أهلا وسهلا في المعرض الذي يهدف إلى تقديم فنلندا من خلال عرض خمسين مُنْتَجاً من مختلف عقود عهد الاستقلال الذي حصلت عليه الجمهورية عام 1917. هذه المنتجات تحكي عن فنلندا وعن الثقافة الفنلندية عن طريق أمثلة من الحياة اليومية والصناعية وعن طريق أمثلة تُظهِر روح الابتكار وروح الدعابة. مقعد آلطو الذي يعود لعام 1933، موبيرا سيتيمان الذي يعود لعام 1987، وصندوق الأمومة الذي يعود لعام 2017...
ما هو أكثر شيء يعبِّر عن الثقافة الفنلندية في نظرك؟ ما هي الأشياء التي قد تختارُها أنت من حياتك وثقافتك؟ الأشياء المعروضة تُمثِّل ما صُنِعَ في فنلندا، وصُمِّمَ في فنلندا ولكنها أولا وقبل كل شيء تحكي عن الحياة في فنلندا. حكايات هذه الأشياء تُظهر روح العمل، والتّغلُّب على الشدائد، والحصافة، والفرح.
القيّمان على المعرض هما أنَّا كورتيلاينين وَپيكّا طويڤانين. والمشروع تحت إشراف المعهد الفنلندي في إستونيا. معرض الحياة في فنلندا يستند إلى معرض مائة شيء من فنلندا الذي جاب متاحف هلسنكي، طالّين، أوسلو، مدريد وريغا خلال 2017-2018 وذلك احتفاءً بالذكرى المئوية لاستقلال فنلندا. المعرض الأصلي على الإنترنت متاح على صفحة 100objects.fi/arabic
أنَّا كورتيلاينين هي كاتبة ومؤرخة فنّ من مدينة هلسنكي. ألفت كتبا أدبية وعلمية كما كتبت نصوصا لمعارض وحفلات وبرامج تلفزيونية. الشيء الذي رأى النور في السنة التي ولدت فيها أنَّا كورتيلاينين هو كتاب مبادئ القراءة للمؤلفة كيرسي كونّاس.
الـمُصمِّم پيكّا طويفانين شارك في تصميم العديد من المعارض والأماكن، وهو كذلك مدير مكتب "ديزاين ستوديو مُوُطُوهِيُومو" للتصميم. وقد كان المنتَج الأكثر رواجا في سنوات طفولته هي زلاّجة سارڤيس التي تعود إلى عام 1967. وكانت أسرته تضعه في هذه الزلاجة وهو رضيع، وتسحبه فيها أثناء رحلات التزلج في بلدية روماتّولا.
تأسّس المعهد الفنلندي في إستونيا عام 1991 في الوقت الذي كان الفنلنديون فيه يستعملون حُزمة الصاونا البلاستيكية، وفي الوقت الذي بدأت فيه أول شبكة هاتف جي إس إم في العالم العملَ في فنلندا، وذلك في عهد الرئيس ماوْنو كويْڤيسطو. منذ ذلك الوقت والمعهد الفنلندي في إستونيا يُعزِّز التعاون الثقافي واللغوي بين فنلندا وإستونيا، ويُقوّي علاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات الفنية، والتعليمية، والاجتماعية.
المظهر العام للمعرض: مُوُطُوهِيُومو خطة المعرض: ڤالگي كوب المعرض على الإنترنت: هامر ڤينتوريس
الشركاء: المتحف الوطني تشورليونيس للفنون المعهد الفنلندي في اليابان
الداعمون: وزارة التعليم والثقافة مؤسسة الذكرى المئوية للجمعية الفنلندية للصناعات اليدوية
